رئيس التحرير : مشعل العريفي

من فتاة بدار الأيتام للمدير الطبي لأكبر مراكز العلاج الطبيعي في جدة.. الدكتورة نبيلة عبدالجليل تروي قصتها! -فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روت الدكتورة نبيلة عبدالجليل إحدى فتيات دار الأيتام بجدة، قصة نجاحها وتفاصيل رحلتها منذ أن كانت فتاة في دار الأيتام حتى تبوأها المدير الطبي في أحد أكبر مراكز العلاج الطبيعي في جدة، والصعوبات التي واجهتها‎.
وقالت عبد الجليل في روايتها لبرنامج "قدوة" على قناة "الإخبارية"، إنها دخلت الجمعية منذ أن كان عمرها 6 سنوات، وظلت في الجمعية حتى الزواج، موضحة أنه بعد الزواج لم تستطع إكمال مسيرتها الدراسية بسبب زوجها الذي استمرت معه 9 سنوات وصفتها بـ"المتعبة"، حتى طُلقت منه ومن ثم عادت إلى الدار وعمرها 21 عاما، إلا أنها صدمت بوفاة ولدها؛ الأمر الذي أفقدها الرغبة في الحياة.

بعدها انتقلت إلى إحدى دور الأيتام بالرياض، عند إحدى مشرفات الدار وتدعى "شرعة القحطاني"، التي سمعت أنها لا يوجد عندها أي فتاة تجلس دون دراسة، مشيرة إلى أنها ذهبت إليها وهي تحمل شهادة ثاني متوسط، مبينة أن المشرفة استخرجت لها كافة الأوراق المفقودة وأدخلتها إلى إحدى المدارس، وكانت أول داعم لها في دراستها، قائلة: "إنها لا تستطيع أن توفيها حقها، ولا أحد أوصلني إلى ما أنا فيه إلا هي".
وأكدت أنها دخلت دبلوم الألترا، وفي أول سنة تحضيرية تمكنت من النجاح وفي سنة التخصص اختارت مجال العلاج الطبيعي، حتى تخرجت من الجامعة عام 2014، ثم سنة الامتياز في 2015، وأنه على نهاية سنة الامتياز تزوجت مجددا، وقدمت على اختبار الهيئة ونجحت فيه، وهي الآن المدير الطبي في أكبر مراكز العلاج الطبيعي على مستوى جدة.

arrow up